يعني هل يقصد أنها التي مع فرض الظهر هل هي أربع أو اثنتين؟ لأنه جاء في السنن الرواتب أنها عشر ركعات، وجاء ثنتا عشرة ركعة، فالزيادة مقبولة لعل النبي -عليه الصلاة والسلام- أخبر أولاً بالعشر ثم زيد في ذلك، فسنة راتبة الظهر أربع قبلها وركعتان بعدها.
يقول: كم عدد الأحاديث الثابتة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- إن أمكن ذلك؟
الأحاديث أهل العلم يطلقون الأعداد ويريدون التكرار والطرق والروايات فتبلغ الأحاديث مئات الألوف، ويعتبرون أقوال الصحابة أيضاً من الأحاديث، ولذا لما قال الحافظ العراقي:
وفيه ما فيه لقول الجعفي ... أحفظ منه عُشر ألف ألفِ
لأن البخاري يقول: أحفظ من الصحيح مائة ألف ومن غير الصحيح مائتي ألف.
وفيه ما فيه لقول الجعفي ... أحفظ منه عُشر ألف ألفِ
يقول العراقي:
وعله أراد بالتكرارِ ... لها وموقوف وفي البخاري
أربعة الآلاف والمكررُ ... فوق ثلاثة ألوفاً ذكروا