اليهود هم من كذب رسل الله وجحدوا آياته، وآذوا أنبياء الله وأولياءه، وفي القرآن الكريم عدد كثير من الآيات التي تذكر أوصافهم وتبين لؤم طباعهم وخسة نفوسهم، فهم الذين حرفوا صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة من جملة ما حرفوه، وهم المفترون على الله تعالى بأنه لن يذيقهم النار إلا أياماً معدودةً، وهم الجاحدون لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن كانوا يستفتحون به على مشركي العرب، وهم الذين أعلنوا عداوتهم لأمين الوحي جبريل عليه السلام ولي الأنبياء، فأي خير يرتجى ممن هذه أفعالهم وهذه طبائعهم؟!