يرى الخميني أن الإمام الثاني عشر من أئمة أجداده دخل السرداب، وسوف يخرج ولكنه ما خرج إلى الآن، وإذا خرج فسوف يقتل ثلاثة آلاف مسلم من الظلمة على اعتقاده، سوف يقتلهم بالحرم، وسوف يطهره الله من الظلمة، وسوف ينصر المستضعفين والمحرومين، وإذا لم يخرج فللفقيه أو الولي أن يقوم بهذا، يعني نفسه هو، فهو يرى أنه في مقام ينوب عن المهدي ذاك ويقوم مقامه.
وفي كتاب الخميني والقول بعصمة الأنبياء، يقول الخميني من بعد الصفحة العاشرة: إن المهدي المنتظر سوف يحقق نصراً باهراً ما حققه الأنبياء والمرسلون، أي أن هذا المهدي المنتظر في السرداب سوف يحقق نصراً وسوف يحقق توفيقاً ما حققه الأنبياء والمرسلون.