التقية أن تجعل بينك وبين الشيء وقاية، وهم يرون هذا مذهباً ويرونه عقيدة، ويرى الخميني في كتبه، أن جعفر الصادق يقول: التقية ديني ودين آبائي، فمن لا يستخدمها فليس مني، أو كما قال، فـ الخميني يكذب وفي الظاهر يرى أن هذا ديناً، تجلس مع الخميني ومع أعوانه، فيقرون لك بأنك صادق وأنك صائب في كلامك، وما قلته صحيح ولكنهم يبطنون غير ما يظهرون، ولذلك ذكر ابن تيمية في منهاج السنة، من الصفحة الخامسة في المجلد الأول وما بعدها: أنهم من أجهل الناس بالمنقولات، ومن أضلهم في المعقولات، واستخدامهم للتقية كاليهود يوم يظهرون أنهم أسلموا وآمنوا ولكن في الخفاء أبطنوا النفاق.