ينحدر الخميني من أصل مجوسي فارسي، وكذب يوم زعم هو وموسى الصدر اللبناني مؤلف منظمة أمل، أنهما من أهل البيت، فكذبا لعنهما الله، فما أتيا من أهل البيت، وعلى زعم أنهما من أهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام، فلا ينفع لهم ذاك عند الله شيئاً، فـ أبو طالب عم الرسول عليه الصلاة والسلام في النار، وأبو لهب يصلى ناراً ذات لهب وهو عم الرسول عليه الصلاة والسلام، إنما للحقيقة وللحق وعلى ذمة التاريخ أن الخميني موسوي وهو من شعوب إيران، وهو مجوسي فارسي ليس من العرب أصلاً، وهذه ليست قضية خلافية، فولي الله ولو كان عبداً حبشياً حبيبنا وقريبنا، وعدو الله ولو كان زعيماً قرشياً عدونا وبغيضنا، فالولاية عندنا في قرب العبد من الله عز وجل.