الإيمان قول وعمل يزيد وينقص

ومن خصائص أهل السنة والجماعة: أنهم يعتقدون أن الدين والإيمان قول وعمل يزيد وينقص.

وهم مع ذلك لا يُكفِّرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر كما يفعله الخوارج؛ بل أخوة الإيمان ثابتة مع المعاصي.

وبعض الطوائف ترى أن الإيمان اعتقاد فقط!! مثل المرجئة، فلا تضر الكبائر ولا يدخل العمل، وبعضهم يرى أنه نطق واعتقاد، وبعضهم يرى أنها معرفة فقط أو تصديق، وأهل السنة يقولون: الإيمان قول باللسان؛ أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

واعتقاد بالجنان: أن يعقد قلبك على الميثاق وأن تعتقده حقاً مثل الشمس في رابعة النهار.

وأن تعمل بالجوارح والأركان: فتارك الصلاة كافر؛ لأنه ترك شيئاً من الإيمان عند أهل السنة، فالإيمان عندهم: قول وعمل واعتقاد، بخلاف المبتدعة؛ فإنهم كفروا صاحب الكبيرة وأدخلوه النار، وبعضهم كـ المرجئة يقول: لا يضر، حتى تارك الصلاة عندهم لا يخرج من الإيمان، وإيمانه مثل إيمان أبي بكر وعمر.

فسبحان الذي هدى أهل السنة لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015