{تأتي حمامة، والرسول عليه الصلاة والسلام جالس بين أصحابه، فترفرف على رأسه - كما في سنن أبي داود - فيقول عليه الصلاة والسلام: أتدرون ماذا تقول هذه؟ - عندها فراخ وعش- قالوا: ما ندري يا رسول الله! قال: إنها تشكو إلي أن رجلاً منكم أخذ فراخها من فجع هذه بفراخها؟ ردوا عليها فراخها، قال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله! فأعاد فراخها في عشها، فعادت مرفرفة شاكرة} ولذلك يقول أحد الأدباء:
جاءت إليك حمامةٌ مشتاقةٌ تشكو إليك بقلب صبٍ واجفِ
من أخبر الورقاء أن مكانكم حرمٌ وأنك ملجأٌ للخائفِ