قضية كبرى كثر السؤال عنها عبر الأسئلة والرسائل والهاتف، وهي بيع شركة الراجحي للسيارات والأثاث والبيوت.
وهذه المسألة الشيء المحرج فيها أن كثيراً من الناس توهموا أن شركة الراجحي تبيع ما ليس عندها؛ فتأتي أنت إليهم والسيارة في وهمنا أنها ليست عندهم وفي ملكهم، والأثاث والبيت كذلك، وقد قال عليه الصلاة والسلام في سنن أبي داود ومسند أحمد لـ حكيم بن حزام: {يا حكيم بن حزام! لا تبع ما ليس عندك} فبيع ما لا يملكه العبد ليس بجائز.
ولكن قبل أسبوعين في مساء الثلاثاء قبل الماضي، وصلت أنا ومجموعة من الدعاة منهم الشيخ سلمان بن فهد العودة والدكتور ناصر العمر والشيخ عبد الوهاب الطريري، إلى الشيخ سليمان الراجحي في بيته وسألناه، فأخْبَرَنا أنه يملك هذه الآن، وأن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بيَّن له ذلك، وأنه أصبح يملك الآن البيوت بعقود عنده، ويملك الأثاث والسيارات، وأنه لا يبيعها حتى يملكها.
فإذا كان كما قال الشيخ سليمان الراجحي فلا بأس بالشراء منه سواء من الأثاث أو السيارات أو البيوت؛ لأنه أصبح يملكها بعقود وأصبحت عنده.