ويوجد في غير المسلمين -حتى من شباب الصحوة- من يضحي أكثر من المسلمين من أجل مبادئهم، والآن ينتشر شباب الاشتراكية، وشباب الماركسية:
ماركسيون والجماهير جوعى فلماذا لا يشبع الفقراء
وحدويون والبلاد شظايا كل جزء من جسمها أجزاءُ
فهذا واقع الأمة.
ولذلك تجد الاشتراكيين والبعثيين يضحون تضحيات، لماذا يشدخون بالدبابات في العراق والكويت؟ إن هذا من أجل مبادئهم.
آمنت بـ البعث رباً لا شريك له وبالعروبة ديناً ما له ثاني
لكن تجد في الصالحين من يخاف خوفاً عظيماً حتى يدخله الوسوسة، فتجده يخاف من البشر، ويخاف من أن يقول كلمة الحق! وما هي أسوأ الاحتمالات؟ أن يذهب رأسه!!: {وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [آل عمران:157].
وهذا مقصد نبيل.