العنصر الرابع: بعد حفظ الوقت، وحفظ نفسك من المعاصي وحفظ الله في الطاعات، عليك أن تعرف موقفك من الرسول صلى الله عليه وسلم.
فالله لم يخلق أشرف ولا أرحم ولا أكرم ولا أجل من الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك أغلق الله أبواب الجنة، فلا تدخل إلا عن طريقه، فمن أتى من غير طريق الرسول صلى الله عليه وسلم حرمه الله تعالى من دخول الجنة قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب:21].
وموقفك من الرسول صلى الله عليه وسلم يدور على ثلاث قضايا: