وقف عليه الصلاة والسلام عند أبي ذر ثم لقنه حديثاً هو أشرف حديث عند الأمة الإسلامية.
يقول عليه الصلاة والسلام، وهو يتحدث عن الله عز وجل في حديث إلهي يحفظه أبو ذر.
يقول عليه الصلاة والسلام -وفي بعض الروايات: أنه جثا على ركبتيه عليه الصلاة والسلام- أن الله جل وعلا قال: {يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا.
يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.
يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم.
يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم.
يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم.
يا عبادي! إنكم تذنبون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم.
يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً.
يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئاً.
يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد - لا إله إلا الله! سبحان من لا يفنى ولا يموت لا تغيره الوقوت ولا يحول ولا يزول! يغير الدول ولا يتغير، يبدل الناس ولا يتبدل.
قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر.
يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه} رواه مسلم.
هذا الحديث تاج لـ أبي ذر.