وانظر إلى أهل الباطل وأهل الوثنية وأهل الانحراف، كيف يخططون ويقررون وينفذون ويسهرون ويتألقون، ويلمعون بمبادئهم الباطلة ويتحمسون لها ويشاركون، فأين أهل الحق؟!
قال عمر شاكياً إلى الله: [[اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر ومن عجز الثقة]] جلد الفاجر: أن يكون الفاجر جلداً قوياً حازماً داهية في أمره، وأن يكون الثقة كسولاً فتوراً متخاذلاً، إنها قاصمة الظهر! حين تكون الأمة أعداداً هائلة لكنهم كما قال الشاعر:
عدد الحصى والرمل في تعدادهم فإذا حسبت وجدتهم أصفارا
من كل مفتون على قيثارة كلٌ وجدت بفنه بيطارا
أو كاذب خدع الشعوب بدجله عاش السنين بعمره ثرثارا
أو عالم لو مالقوه بدرهم رد النصوص وكذب الأخبارا