قال بعض المتأخرين لما جمع مذكرة في أمانة الكلمة: وأمانة الكلمة التي حملتها النملة فأنذرت قومها، وأنذرت صويحباتها: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} [النمل:18] فأنذرت وبشرت وأخبرت، وأنكرت وحذرت؛ لأنها تعيش مبدأ حماية النملات مبدأ المسئولية وهي أمانة الكلمة.