الكلام في المغتسل للحاجة

الفائدة السابعة عشرة: الكلام في المُغْتَسَل للحاجة:

فيجوز لك للحاجة وأنت تغتسل أن تتكلم، إلاَّ إذا كان في مكان تُقضَى فيه الحاجة فكره أهل العلم ذلك، لكن المكان الذي يُغْتَسَل فيه، فلك أن تتكلم ولا بأس؛ لأنه لم يَرِدْ مانع من ذلك.

فالرسول عليه الصلاة والسلام وفاطمة تستره، قال: {من هذه؟ قالت: أم هانئ، قال: مرحباً بـ أم هانئ} فتكلم معها عليه الصلاة والسلام وهو في المغتسل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015