الأخذ

قال تعالى: {فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ} [العنكبوت:40] ثم يبقى قطاف الرءوس وعلى الله قطافها, وهذا عندما يصل إلى درجة الأخذ، ينتهي الإنسان حتى يبلغ من الطغيان والفجور مبلغاً لا يمكن أن يصبر عليه ولا يرضى أبداً، فيزلزله الله زلزلة، ويمزقه تمزيقاً، ويلعنه لعنة دائمة معه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015