قصائد شعرية

Q يود كثير من الإخوان من فضيلتكم سماع القصيدة البازية, وقصيدة مجاهدي الأفغان!

صلى الله عليه وسلم قصيدة الشيخ الوالد تكررت مرتين, وقصيدة مجاهدي الأفغان قد سمعت في مناسبة, ولكن لا بأس بإعادتها، فالمكرر أحلى, هذه القصيدة اسمها "مع المجاهدين الأفغان":

مروا بقلبي فقد أصغى له البانُ لي في حمى الحب إخوان وجيرانُ

نعم لك الله ما قد تبت من ولهٍ أما لكم صاحبي صبر وسلوانُ

أنا يراعتك اللاتي كتبت بها رسالة الحب ما في ذاك نكرانُ

دع ذا وهات قوافٍ منك صادقة لأمة مجدها بالأمس فينانُ

كم ملحد ماجنٍ ظن الحقوق له زفوا له الموت مراً وهو مجانُ

وبلشفي أتى كالعير منتخياً رأى المنايا فأضحى وهو جعلانُ

ردوه كالقرد لو بيعت سلامته بشعبه لشراها وهو جذلانُ

فروا على نغم البازوك في غسق فقهقهت بالكلاشنكوف نيرانُ

يسعى فيعثر في سروال خيبته في أذنه من رصاص الحق خرصانُ

وهناك قصيدة أرسلتها للشيخ سياف وهي بعنوان "المدوية":

سياف في ناظريك النصر يبتسم وفي محياك نور الحق مرتسم

وفيك ثورة إسلام مقدسة بها جراح بني الإسلام تلتئم

حطمت بالدم أصناماً محجلة وصافحت كفك العلياء وهي دم

ثأرت لله والدين الحنيف فلم يقم لثأرك طاغوت ولا صنم

على جبينك من سعد توقده وخالد في رؤى عينيك يقتحم

حلِّق إذا شئت فالأرواح طائرة فعن يمينك من عاهدت كلهم

وصغ من المهج البيضاء ملحمة يظل يقرؤها التاريخ والأمم

موتاً على صهوات البيد يعشقه أهل البسالة في عليائهم شمم

لا موت من تسكر اللذات فطنته حياته في الورى سيان والعدم

سياف خذ من فؤادي كل قافية تجري إليك على شوق وتستلم

بها حياء إذا سارت لحضرتكم ماذا تقول ويكفي أنك العلم

كادت معاليك أن ترويك معجزة لكن تواضعك الأسمى لها كتم

كأنما أنت كررت الأُلى ذهبوا هذا صلاح ومحمود ومعتصم

السائرون وعين الله ترقبهم السابحون وماء البحر مضطرم

أكفانهم نسجوها من دمائهم على مطارفها النصر الذي رسموا

ماتوا ولكنهم أحياء في غرف من الجنان وذابوا لا فقد سلموا

يكبرون فتهتز الربى فرقاً ويهتفون فيسعى النصر نحوهم

والطائرات على صيحاتهم سقطت صرعى وربانها فوق الربى فحم

إلى آخرها.

نسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم, إنه على كل شيء قدير, وبالإجابة جدير, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015