من أهم ما جاء من أجله الإسلام تصحيح الميزان الذي يوزن به الناس، فبدلاً من المعايير الجاهلية من الحسب والنسب والمال وضع الإسلام قاعدة أساسية، وهي التفاضل بالتقوى، وتلك هي إحدى مقتضيات (لا إله إلا الله).
وقد عرض الشيخ حفظه الله قصتين: الأولى: قصة ذلك الأمير الذي ترك القصر والخدم والحشم وتوجه إلى العبادة نتيجة موازنة طويلة بين الحياتين، حياته هو وحياة العابد الفقير الذي كان يتأمله طيلة تلك المدة.
والقصة الثانية: توضح حالة إنسان فقير في إطار المجتمع المسلم وهو قصة الصحابي الجليل: جليبيب رضي الله عنه.
وكلا القصتين تصب في بند تصحيح المعايير والموازين، وضبطها بمعيار التقوى والصلاح.