مسند الإمام أحمد: حدث عن البحر ولا حرج:
هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله
غالباً لا يفوته شيء من الكتب الستة إلا نادراً، وهذا الكتاب يقول أحمد شاكر: لا يعلم أحد حفظه إلا ما يكون من ابن تيمية، أو ابن القيم، أو ابن كثير، وأنا أرشدكم إلى جعل هذا الكتاب في بيوتكم، وإلى قراءته والصبر على قراءته من أوله إلى آخره لتتصور عظمة الإسلام وعظة الإسلام ومكانته وسيرة نبي الإسلام، عليه الصلاة والسلام.
ومسند الإمام أحمد فيه الصحيح وهو أكثره، وفيه الحسن، وفيه الضعيف لكن بحمد الله كما قال ابن تيمية في المجلد الثامن عشر: ليس فيه موضوع، نعم.
فيه روايات ابن لهيعة وقيس بن الربيع ورشدين بن سعد، لكن ليس فيه بحمد الله حديث موضوع، لكن ربما يكون فيه حديث وهم صاحبه فيه، وقد ذب ابن حجر بـ القول المسدد في الذب عن مسند أحمد عما اتهم به المسند وهي اثنان وثلاثون أو ثلاثا وثلاثون حديثاً.