شروحه هو من أفقر الكتب شروحاً، وله تعليق من السيوطي لكنه يحتاج إلى شرح.
سنن ابن ماجة أضعف الكتب الستة ولكن له مكانة لا تجهل، وتبين سننه مكانته عند أهل السنة رحمهم الله، لكن أتى بأحاديث بلغت حد الوضع مثل حديث: {فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد} وهذا لـ ابن عباس لا يرفع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل حديث: {إن من الناس من هو مفاتيح للخير مغاليق للشر} لا يرفع وإنما هو من كلام أنس، مثل حديث قزوين وفضل قزوين إلى غير ذلك من الأحاديث، حتى إن بعض أهل العلم لم يجعله من الكتب الستة، وأخذ الموطأ وجعله السادس كـ ابن الأثير، وبعضهم ترك ابن ماجة وأخذ الدارمي وجعله السادس.