الموطأ للإمام مالك:
1/ أول ما ألف في الصحيح، وقد قال الإمام الشافعي: ما تحت أديم السماء أحسن من موطأ مالك، وهو بديع خاصة في قوته وفي شرطه القوي، وفي إيراده آثار الصحابة، وفيه كلام الإمام مالك لكن الحديث فيه قليل، يقارب الحديث الذي يرفع عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة حديث.
وكذلك يحتاج إلى تخريج إلى الآثار التي فيه، وقد خدمه ابن عبد البر في التمهيد فأتى بالعجب العجاب -رحمه الله- فوصل المقطوعات، وذكر الموقوفات والمرفوعات فجزاه الله خيراً، وجزى الله مالكاً خير الجزاء.