التربية على الأناشيد

ومنها من أسباب التربية التي تثبت الانحراف التربية على غير إيمان وعمل صالح وعلم نافع، بل على الأناشيد:

أي إن بعض الناس وسيلتهم الوحيدة النشيد، ففي الصباح نشيد، وفي الظهر نشيد، وفي العصر نشيد، يذهبون يعتمرون نشيد، ويرجعون في الليل ينشدون، أصبحنا وأصبح النشيد لله، وأمسينا وأمسى النشيد لله، دائماً نشيد، لبيك واجعل من جماجمنا لعرشك سلماً، ولا قرآن، ولا حديث، ولا آيات، فلذلك هؤلاء يستقيمون معهم، فإذا انتهى المخيم، انتهى الأناشيد.

هل يستعد الإنسان أن يكون معهم دائماً بالأناشيد، تنتهي الأناشيد، فيعود، هذا على العواطف، فلا تكفي، ولذلك ينتكس بعض الشباب كثيراً؛ لأنهم ما ربوا على إيمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015