مهمة الأستاذ في التعليم

الأستاذ حين يكون نائباً للرسول عليه الصلاة والسلام، ويكون حاملاً للرسالة، ومخلصاً متوقد القلب، وحين يكون كما كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وابن عباس الأستاذ حين يكون خليفةً لـ أحمد ومالك والشافعي وابن تيمية وابن القيم فهو الذي نريد أن نتكلم معه اليوم، أما الآخر -وليس معنا إن شاء الله- فهو أستاذ يحمل أهدافاً دنيوية، إما تحصيل راتب أو تزجية وقت، أو ظهوراً وشهرة، أو مستوى علمياً لا ينفعه في الدار الآخرة، فهذا ليس معنا وليس بيننا إن شاء الله.

ومهمة الأستاذ تدور على أربع مسائل:

-الإخلاص.

-القدوة.

-القوة العلمية.

-اللين واطراح الفضاضة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015