أما الإخلاص فنطالب به جميعاً أساتذةً وطلاباً مفتين وعلماءً ملوكاً وأمراء، كل مسلم يطالب بالإخلاص، يقول سبحانه: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر:3] {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة:5] ويقول عليه الصلاة والسلام: {إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى}.
ويقول عليه الصلاة والسلام: {من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة وإن عرفها ليوجد من مسيرة كذا وكذا} ويقول صلى الله عليه وسلم: {من تعلم العلم ليجاري به العلماء ويماري به السفهاء؛ فليتبوأ مقعده من النار}.
وأول من تسعر النار بهم يوم القيامة ثلاثة: منهم: رجل تعلم العلم ليقال عالم، وقد قيل، فيسحب على وجه حتى يلقى في النار فنعوذ بالله من الشهرة لغير وجه الله، ونعوذ بالله من الرياء والسمعة قال عليه الصلاة والسلام: {من راءى راءى الله به، ومن سمَّع سمَّع الله به}.