Q صاحب الفضيلة: ما هو واجبنا نحو المجلات الخليعة، وما تعليقكم على القرار النجيب الذي صدر من المجلس الأعلى للإعلام بمنع دخول ما يقارب ثلاثين مجلة من المجلات الهابطة الرخيصة؟
صلى الله عليه وسلم هذا القرار قرار عصامي، يعني قرار إسلامي وهو يرفع الرأس ويشكر أصحابه, وندعو لهم في أدبار الصلوات: أن الله يهديهم ويسددهم، وليس بغريب على المسئولين أن يفعلوا ذلك، فهي رسالتهم ومهمتهم وتكليفهم أمام الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذه المجلات التي كثرت في الساحة وقد أفسدت كثيرًا وأبطلت من الهمم والمساعي ما الله به عليم، والآن وقد أتى وقت سحبها فإلى غير رجعه:
لقد ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار
وعندنا من كتبنا وصحفنا ومجلاتنا الإسلامية ما تغطي الساحة والحمد لله.
أما نصيحتي نحو هذا: أن تقوم بواجب الداعية المسلم؛ الذي يريد الخير له ولبلاده ولشعبه ولأمته؛ حينها يسعدك الله في الدنيا والآخرة، ولتعلم أن هذا من الفساد الذي لا يرضاه الله عز وجل, فواجبك أن تنهى عنها وأن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، والحمد لله على ما فعل حمد اً كثيراً.