ويتمثل مرض الشهوات في المجلة الخليعة.
إن المجلة الخليعة أخذت وقت القرآن، ووقت الحديث النبوي، ووقت الكتاب الإسلامي، والشريط الإسلامي، وهذا معناه أن الإسلام ينسحب تدريجياً من الساحة, والمجلة الخليعة يوم تنتشر هذا الانتشار؛ معناه أن مرض الجنس العدوى الجنسية سوف تنتشر بين الشباب، والتأخير عن صلاة الجماعة، وعن التلهف لتاريخ الإسلام، والتكاتف لحماية مقدسات الإسلام، وعن كعبة المسلمين، ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، إن من صالحنا أولاً ومن صالح بلادنا وأمتنا أن نعود إلى القرآن لينقذنا الله عز وجل.
يا أيها الفضلاء! ويا أيها النبلاء! إن هذا ليس بجديد عليكم, إن مسألة المجلة الخليعة لا بد أن يوجد لها بديل، أقولها بصراحة وأنا بين يدي مسئولين وأمراء وعلماء وطلبة علم يتفهمون القضية ويحرصون على خير الإسلام والمسلمين، نصبوا أنفسهم للمسئولية، وألقوا على عواتقهم تبعة لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويوم توجد المجلة الخليعة وأمثالها؛ معناه أن هذا القرآن يؤخذ وقته, ولا يحب ولا يقرأ, وأمة لا تقرأ القرآن عفى عليها الزمن، وأمة لا تتصرف بالقرآن ليست بأمة.
كنا نقاتل الناس والقرآن في يد والسيف في اليد الأخرى، فسلوا عنا الشعوب, لقد فتحناها بالقرآن وبالسيف.