المسألة العشرون: جواز السكنى في المسجد للحاجة، فلك أن تسكن في المسجد لحاجة، إما لطلب علم، أو تفقه في الدين، أو لأن الله ما فتح عليك فلم تلق بيتاً لا شراءً ولا بيعاً ولا بالإيجار، فعليك أن تنتقل بما معك وتسكن في المسجد ولا عليك، وإذا اعترض عليك معترض فأخبره بهذا الحديث من صحيح البخاري بسنده وقدمه له، فلا يعترض معترض، بل المساجد تسكن للمسلمين وينام فيها، وهناك عشرات الأحاديث تبين هذا الأمر للمصلحة، لكن إذا وجد الإنسان غنية عن المسجد فله أن ينزح عن المسجد.