وأنا مسبوق من كثير من الشعراء في مدحه صلى الله عليه وسلم، منهم: البوصيري الإمام الصوفي، ولولا أنه إمامٌ في صوفيته، ولولا أنه عكر قصيدته ببعض الشركيات في آخرها، لكانت من أروع القصائد، إذ يقول في مطلعها:
أمِن تَذُكُّر جيران بـ ذي سلم مزجت دمعاً جرى من مقلة بدمِ
أم هبت الريح من تلقاء كاظمة وأومض البرق في الظلماء من إضم
إلى أن يقول في مدحه صلى الله عليه وسلم:
بشرى لنا معشر الإسلام إن لنا من العناية ركناً غير منهدمِ
لما دعا الله داعينا لطاعته بأكرم الرسل كنا أكرم الأممِ