وقد عارض أحمد شوقي البوصيري بقصيدته التي يقول في مطلعها:
ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمي في الأشهر الحُرُمِ
إلى أن يقول فيه صلى الله عليه وسلم:
أسرى بك الله ليلاً إذ ملائكه والرسل في المسجد الأقصى على قدمِ
كنت الإمام لهم والجمع محتفل أعظم بمثلك من هادٍ ومؤتممِ
لما خطرت به التفوا بسيدهم كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلمِ
حتى بلغت مكاناً لا يطار له على جناح ولا يسعى على قدمِ
وقيل كل نبي عند رتبته ويا محمد هذا العرش فاستلمِ
ومن المقطوعات فيه صلى الله عليه وسلم:
نسينا في ودادك كل غالٍ فأنت اليوم أغلى ما لدينا
نلام على محبتكم ويكفي لنا شرفاً نلام وما علينا
ولم نلقكم لكن شوقاً يذكرنا فكيف إذا التقينا
تسلى الناس بالدنيا وإنا لعمرالله بعدك ما سلينا