الثاني: جمع التبرعات من أئمة المساجد وتوزيعها على الأحياء.
ليست مهمة إمام المسجد فقط أن يصلي ويخطب يوم الجمعة وينصرف، بل مهمته أن يراعي أهل الحي والقرية، وأنا أدعو كل إمام وكل خطيب أن يتقي الله في المصلين معه, وأن يراعي أهل الحارة, وأن ينظر إلى الفقراء فيهم وأن يجمع التبرعات, ويذهب إلى الأغنياء وإلى التجار، ويذهب إلى الصناديق التي خصصت للتبرعات مثل جمعية البر مثل إعانة المتزوجين وغيرها ويشفع، فهذا هو إمام المسجد الذي جعله الله إماماً وقدوة في الناس، فيجمع ويعطي، فإذا فعلوا ذلك أصلحوا, ولو أن هذه الخطة فعلت لما بقي فقير في المجتمع.