الثالث: صرف الزكاة صرفاً سليماً, فليتق الله التجار والأغنياء في صرف زكواتهم, وليعلموا إلى أين يصرفونها, ولو صرفت صرفاً صحيحاً سليماً لما بقي في البلد فقير، لكن عُلِم أن في الصرف شيئاً من خلل وليس فيه صحة, وأن هناك اعوجاجاً في صرف هذه الأموال, وأنه قد لا تبرأ ذممهم أمام الله بصرف أموالهم صرفاً غير شرعي، ولو صرفوها في مواضعها لكان أحسن وأمكن.