القصيدة التاسعة والعشرون: (رأيت الله):
إله الكون يسعدني رضاكا ومالي خالق أبداً سواكا
تراك إذا رأيت الكون عيني وأنت الله أعظم أن نراكا
...
إذا ما الفجر في الآفاق حاكا وإذ بالطل منسكب تباكي
فشوقي فيك ملتهب وبيني وقلبي دائماً يهوى علاكا
...
وإذ بالماء في الأوهاد يسري يتمتم عن معانٍ لست أدري
عساه يقول للرحمن شكراً فأنت الله قد أجريت نهري
...
وتنشق الزهور بكل لون تقول لنا أيا قومي دعوني
أسبح للذي بالماء أسرى إلي وكنت في هول المنونِ
...
إلهي في جميع الكون شاهدْ بأنك موجد للخلق واحدْ
ومن جحد الحقيقة كَذَّبوه كذبت لقد خسرت أيا معاندْ