القصيدة الثامنة والعشرون: (يا نفوس الإيمان لله طيري):
آية الله في الفضاء الكبير شاهداتٌ بصنع رب خبير
في انبلاج الإصباح في هدأة الليل وفي بسمة الصباح المنيرَِ
في ابتسام الورود عن كل ثغرٍ في انتفاض الربى بعطر العبيرِ
إن محيا النبات من سيب غيثٍ لجدير ببعثنا في النشورِ
فاسمع الكائنات قد سبحته شاخصات إلى العلي القديرِ
عز من لا يموت عن كل ند وتعالى عن صاحب وظهيرِ
إنما الخلق ذرة في يديه صغر الكون في امتلاك الكبيرِ