أبيات في صوت الريح

القصيدة السابعة عشرة:

هذه المقطوعة بعنوان: (صوت الريح).

على كتلة من رمال الهموم رقدتُ لأسمع صوت الرياحْ

لأنسى بها كل ما زارني من الحزن حتى يزور الصباحْ

ففاجأني الليل في غمضة ثقيل الخطى جاثماً في الوشاحْ

فقلت: أما كان يكفي أسى مآسي حتى نكأت الجراحْ

فقال يقولون إن اللبيب إذا سَلِّ همته ما استراحْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015