القصيدة الثامنة عشرة: (الهمة):
أهوى سنا النجم لا للنجم أهواه لكن أهواه إعجاباً بعلياهُ
كل له همة عاشت تناسبه فلا يخالفها والمانح اللهُ
ترى الشجاع ونار الهول موقدة يهوى الردى وهو موت فاغر فاهُ
والعالم الَحْبرُ أهدى الليل مهجتَه وجاهل نحلت بالنوم عيناهُ
ما أنْحَلَ الجسم إلا ثقل راكبه ولا دَمَى القلب إلا ما تمناهُ