القصيدة الخامسة عشرة:
هذه المقطوعة في فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن مصلح لما سافر إلى الباكستان.
يا راحلاً عن بلاد لم تعد سكناً لما رحلت كأن الناس قد رحلوا
دمع الصبابة في أجفان صحبكم وللقلوب على فرقاكم وجلُ
ما لي وللعجم العجماء آثرها شهم من العرب العرباء منتقلُ
لعل في الأمر شيئاً ما أحاط به شعري وليس غريب الفعل ما فعلوا
لا يزرع النخل إلا في مغارسه ولا يشاكله في فضله البصلُ
>
مهلاً أبا شاكر لو كان ينفعنا مهل ولكنها أيامنا دول
عسى الذي كتب الفرقى وقدرها يقدر الشمل والأشواق تتصلُ