القصيدة الرابعة عشرة: ضَحِكَتْ لك الدنيا:
ضحكت لك الدنيا وأروق عودُها وافتنَّ بلبلها وفاح ورودها
وتلألأت طلعات فتية أحمد تجتاح أصنام الضلال بنودها
ماتت على صيحات أبطال الهدى حزب الخنا شوعيها ويهودها
يرعى علاها الله جل جلاله ومن الشريعة ركنها وعمودها
سهروا مع القرآن في غسق الدجى في ليلة ينسي النهار سجودها
لا من على الشهوات يطرح رأسه معبود أندية الهوى معبودها
نغم الخليل يهز أندية الملا فيموت من وقع الصدى نمرودها