القصيدة الثالثة عشرة:
وهذه قصيدة قلتها في صبيا في لقاء مع بعض الإخوة.
طف بالفؤاد على ربا يبرين إن كان دينك في الصبابة ديني
ومعنفي باللوم قلت له اتئد الدمع دمعي والعيون عيوني
لله هذا الجمع كيف تنورت صبيا فكم من ماجد ميمون
نيروز أوقاتي بكم متألق وغياب قلبي عنكم تشريني
كم في دياركم وكم في سوحكم من حاذق لا يكتفي بالدون
طارت به همم الرجال لمنزل في العلم في عز مع سحنون
زانته أردية الوقار فخلته يمتاح فيض الخير من ذي النون
أحفاد سعد والمثنى في العلا وذوو الفضائل من صلاح الدين