القصيدة الحادية عشرة:
وهذه مقطوعة بعنوان (مع بلال) مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ماست على شفتيك نغمة بلبل فانساب ماء الحب في الخد الجلي
وتطايرت ومضات عينك أنجماً تُهْدى لكل مكبر ومهللِ
تسقي حُمَيا الموتِ ألف أمية (أَحَدٌ) هتفت بها لكل معطلِ
نازلتهم وقذائف التوحيد من كفيك تهوي للجبان الأنذلِ
فسحقت طاغوت الضلالة معلناً نصراً على رغم المهين الأعزلِ
أبلال فاسلَمْ يا سواد محاجرٍ أشبهت إنسان العيون الأجملِ