القصيدة العاشرة:
وهذه قصيدة بعنوان (تعالَ معي).
تعال معي ورتل في أذان الفجر أنغاما
وأرسل في جفون الليل من رؤياك أحلاما
لعل الليل تؤلمه جراح منك إن قاما
فيحنو كالفؤاد الصب فالآهات أيتاما
ويحسو منك روح الحب جاماً إثره جاما
على الصحراء نبني خيمة الأشواق أياما
ونصنع من دموع الوجد فوق الريح أقلاما
فقد طالت ليالينا وأضحى يومنا عاما
نريد سماءنا سلماً نريد الأرض إسلاما
فكم من أدمع ضاعت وكم من ماجد هاما
ومن عجب ترى الأصنام صاغت فيك أصناما
لأنك قد بنيت على رفاة الوهم أوهاما
سُقيت على بساط الإثم كأس الهجر آثاما
فكان جزاؤك المعهود يا بن الأرض إعداما