وهذا صالح عليه السلام بذل النصح لأمته، ولكنهم أعرضوا وعقروا الناقة عصياناً لله عز وجل، فأعرض عنهم وقال: {يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف:79].
فكل نبي من الأنبياء إنما نصح لأمته ولم يقبضه الله تبارك وتعالى إلا بعد أن بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح لأمته خير نصيحة.