لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وترك فينا ما إن تمسكنا به لن نضل بعده أبداً: الكتاب والسنة، فالتمسك بهما سبيل الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة، واتباع الهوى ومخالفة الوحيين ضلال وخسارة في الدنيا والآخرة، وما تخلُّف الأمة بعد ازدهارها، وذلها بعد عزها، وضعفها بعد قوتها إلا بسبب اتباع الهوى وترك الهدى.