كل الأزمات التي تحصل للمسلمين اليوم هي أزمات مفتعلة، ومردها كلها إلى أزمة واحدة، وهي الأزمة في العقيدة، ولذا فقد كان إصلاح العقيدة سبباً في امتثال أمر الله ورسوله؛ الأمر الذي يعود بصلاح حال الأمة في الدنيا والآخرة، ولأجل ذلك فقد اهتم الإسلام بأصول الدين -وهي مسائل الاعتقاد والتوحيد- قبل فروعه.