كان الناس في الجاهلية في ظلام دامس وجهل ذريع، ومع ذلك كانت المجتمعات لا تخلو من بعض الأخلاق الكريمة، كالكرم وحسن الجوار ونصرة المظلوم، فبعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق، وكان من الأخلاق التي حث عليها الإسلام: خلق العفاف، وهو الكف عما لا يحل، ويكون العفاف في جميع نواحي الحياة، فعلى المسلم أن يعف عن المحارم وعن المعاصي والآثام.