لقد خلق الله الخلق واصطفى منهم بحكمته من يشاء، وفاوت بين أعمالهم في الدنيا كما فاوت بين درجاتهم في الجنة، وشرف بعضهم فأضاف عبوديتهم إليه، وذكر طرفاً من صفاتهم العظيمة في سور من كتابه الكريم.