الموت حق كتبه الله على كل مخلوق، فإذا مات المرء انتقل إلى القبر أول منازل الآخرة، وفيه يلاقي أول الجزاء على عمله، فهو إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار، وبهذا نطقت الأدلة، وعليه تظافرت النصوص، ولا يتم الإيمان إلا بالإيمان به.