لقد شرع الله لعباده طاعات وعبادات بها تزكو نفوسهم، فمنها فرائض وواجبات، وأولها التوحيد، ومنها نوافل، وإنما يزكو بها العبد، ويرتقي إلى منازل الأولياء والصالحين بالعبادات المشروعة فحسب، وأما العبادات المبتدعة فلا ترقى بصاحبها إلى منازل الأولياء، وإنما تهوي به إلى الحضيض، ولا تزيده من الله إلا بعداً.