إن من أعظم نعم الله على العبد أن يوفقه لحسن الخاتمة، فالأعمال بالخواتيم، فكم من إنسان عمل الخير سنين عديدة ثم انتكس وتوفي على الشر، فعلى الإنسان أن يدعو ربه أن يرزقه حسن الختام.
وللخاتمة الحسنة أسباب كثيرة منها: المداومة على الخير، وتجديد التوبة باستمرار، والحذر من مكر الله، والخوف منه سبحانه، والصدق في عبادته جل في علاه.