صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأبي بكر رَضِي الله عَنهُ، وهما فِي الْغَار.

وَمِنْه قَول جرير فِي هجاء بني تغلب:

(والتغلبيون، بئس الْفَحْل فحلهم ... قدما، وأمهم زلاء منطيق)

(تَحت المناطق أشباه مصلبة ... مثل الدوي بهَا الأقلام والليق)

بَاب التَّاء

[4] ت أم:

وَيَقُولُونَ: أنجبت زَوْجَة فلَان توأما فيغلطون، ذَلِك أَن التوأم هُوَ كل جَنِين ولد مَعَ غَيره من بطن وَاحِد، فِي الْإِنْسَان كَمَا فِي الْحَيَوَان، سَوَاء أكانا اثْنَيْنِ أَو أَكثر، وَالْجمع توائم وتؤام.

فَإِن كَانَ أَحدهمَا ذكرا وَالْآخر أُنْثَى، قيل: هَذَا توأم تِلْكَ، وَتلك توأمة هَذَا، فهما مَعًا توأمان.

وَالشَّاهِد على التَّذْكِير قَول عنترة:

(بَطل كَأَن ثِيَابه فِي سرحه ... يحذى نعال السبت لَيْسَ بتوأم)

وَشَاهد التَّأْنِيث قَول الأخطل بن ربيعَة:

(وَلَيْلَة ذِي نصب بتها ... على ظهر توأمة ناحلة)

أما شَاهد الْجمع على توائم، فَقَوْل المرقش:

(يحلين ياقوتا وشذرا وصيعة ... وجزعا ظفاريا ودرا توائما)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015