ما تقدم، فلما جاء ذلك متعديا جاء هذا مثله. ولما لم يجيء في الآية التي في سورة الأعراف متعديا لم يجيء فيما بني عليه إلا محذوف المفعول به.
وأما الجواب عن قوله) كذلك يطبع الله) الأعراف: 101 و (كذلك نطبع) يونس: 74 فلأن الآية في سورة الأعراف مبنية على ما تقدمها من الآيات، وهي تنتقل من الإضمار إلى الإظهار، ومن الإظهار إلى الإضمار، أعني في أخبار الله عز وجل عن نفسه لقوله: (أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا) الأعراف: 97. و (أن يأتيهم بأسنا ضحى) الأعراف: 97 وقوله بعده: (أفأمنوا مكر الله) الأعراف: 99 فأظهر: ولم يقل: أفأمنوا مكرنا.