{لَرَجَمْناكَ} (?): شتمناك، وقذفناك. (?) ويحتمل: الرجم بالحصى. (?)
{وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ:} لا يعزّ (?) علينا مكروهك، ولكنه يعزّ علينا مكروه رهطك. (?)
92 - {قالَ يا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللهِ:} يكذّبهم، ويقول: ليس (?) لعشيرتي عندكم ذمام وحرمة، فإنّكم أعرضتم عن حق الله، فكيف يرجى منكم رعاية حق العشيرة؟
والثاني: كان يحتجّ عليهم بحفظ ذمام العشيرة، ويقول: إن كنتم تحفظون ذمام العشيرة، فلم لا تراعون حقّ الله، ولم تعرضوا عنه؟ فإنّه أحق وأوجب.
{وَاِتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا:} اتخذتم (?) الرهط ملجأ (161 ظ) وعده لكم من ورائكم. وقيل: اتخذتم حقّ الله شيئا لا تلتفتون إليه. (?)
93 - قوم شعيب كانوا يخوّفونه بأن يعتريه بعض آلهتهم بسوء وعذاب، ويسمّونه كاذبا، فقال على سبيل التّهديد (?): {وَيا قَوْمِ اِعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ:} على حالتكم التي هي حالة التمكين من الاختيار. (?)
{إِنِّي عامِلٌ:} عملي على هذه الحالة.
{سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ:} عند نسخ حالة الاختيار بحالة الإلجاء والاضطرار.
97 - {فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ:} إيّاهم، أن استخفّهم فأطاعوه في عبادته وتعبّد بني إسرائيل.
{بِرَشِيدٍ:} مرشد. (?)
98 - {يَقْدُمُ قَوْمَهُ:} يقال: قدم يقدم، بضم العين فيهما، إذا صار قديما أو مقدما،